شهدت منطقة المدبح بمركز المنيب بالجيزة معركة نارية بين عائلتي خطاب والعزيزية؛ بسبب الاختلاف على إيجار أحد المحال التجارية، وقد انتهت المعركة بذبح أحد أفراد عائلة خطاب، وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين في حالة شديدة الخطورة، كما أصيب ثمانية أخرون من أفراد العائلتين. تلقى اللواء عابدين يوسف -مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة- إخطارًا من مأمور قسم المنيب بنشوب مشاجرة حامية تطورت إلى معركة حربية بالأسلحة البيضاء والسنج والمطاوي. توصلت التحريات إلى أن مشاجرة نشبت بين أفراد من عائلتي خطاب والعزيزية بسبب تأجير أولاد العزيزية محلاً للجزارة من أولاد خطاب، الذين تقاعسوا عن سداد الإيجار، وعندما طالبوهم بإيجار المحل حدثت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة ومعركة، ووصل الأمر إلى اقتحام منازل الطرفين وتهديد من بداخلها بالسنج والمطاوي. أسفرت هذه المعركة عن ذبح "محمد.م" (32 سنة – جزار) والذي نقل إلى مستشفى أم المصريين فى حالة شديدة الخطورة وإصابته بنزيف فى المخ، كما أصيب أشقاؤه عزت 42 سنة، وعاطف 20 سنة، وممتاز 60 سنة، ومن العائلة الأخرى أصيب كل من "سامح.ج" 21 سنة، وشقيقيه علاء 31 سنة، أحمد 18 سنة، ومصطفى.ح 52 سنة. كان رجال المباحث انتقلوا إلى مكان المشاجرة و تمكنوا من السيطرة عليها وإعادة الاستقرار تدريجياً للمنطقة بعد أن ألقت القبض على أفراد العائلتين المتسببين في اندلاع الأحداث، وتم نقل المصابين فى ظل تواجد أمني مكثف، خوفاً من تجدد الاشتباكات بين العائلتين، تم إخطار النيابة لمباشرة التحقيق.