قال محمد أبو سمرة، القيادي بالتنظيم الجهادي والأمين العام للحزب الإسلامي، وزارة الداخلية بأنها ستكون نهايتهم للأبد لو قاموا بفض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة. أكد أبوسمرة في تصريحات تلفزيونية أنه لو حدث وفض الاعتصام بالقوة ستقع الداخلية في خطأ كبير وستكون نهايتها للأبد، مشيرًا إلى أن الشرطة كسرت بعد 28 يناير بعد مواجهتها لمتظاهرين مدنيين "عاديين" في التحرير أما الآن فهم سيكونون أمام متظاهرين إسلاميين وعليها أن تعرف بأنه في حال فض الاعتصام بقوة سيتحول الأمر لمجزرة. تابع أبو سمرة أن المعتصمين برابعة مستعدون لمواجهة الشرطة في حال فض الاعتصام بقوة ولو استخدموا القنابل المسيلة للدموع سيواجهونها ببراميل المياه، وقال إن ميدان رابعة يضم حوالي 250 ألف متظاهر ولو دفعت الداخلية بحوالي 25 ألف جندي سيكون كل جندي في مواجهة 10 معتصمين وفي هذه الحالة سيأتي للاعتصام متظاهرين جدد من كل فج عميق، مشيرًا إلى أن الصدام مع الشرطة مباشرة.