أوضح الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر، أنه "طالما نُصر على البحث عن مشعل النار بدلا عن إطفائها فإننا نسير إلى الهاوية بسرعة كبيرة، وليتحمل من يرفض التصالح، الدماء التى سالت والتى ستسيل.. الأزهر الشريف وشيخه أكبر من أن ينال منهما بكلمات من هنا وأخرى من هناك، وإذا كان الأزهر كما يزعمون فقد دوره فليقبلوا دعوات التصالح الصادرة من أى جهة أو حتى من الخارج، وسيكون الأزهر وشيخه فى غاية الرضا متى عصمت دماء المسلمين، ولو كانت بسعى غيره". وأضاف شومان، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "بالمناسبة على الإخوة الغاضبين من فضيلة شيخ الأزهر الانتباه إلى كلماتهم لأن إطلاق لفظ البابا على مسلم يضر بعقيدة القائل، لأنه يعنى الطعن فى إسلامه وفى الحديث الصحيح: "إذا قال المرء لأخيه يا كافر فقد باء بإثمها أحدهما فإن كان كما قال وإلا ردت إليه"، أخيرا رغما عن عين المغرضين وصحف العار والمرجفين: المادة الثانية لن تمس، وهيئة كبار العلماء تزداد شموخا حتى لو ألغاها الدستور كما يزعمون فهى لا تحتاج إلى نص دستورى، ومن حق الأزهر الإبقاء عليها كهيئة من هيئاته، وستشهد فى الأيام المقبلة نقلة نوعية يلمسها القاصى والدانى". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل