يسعي الأهلي للبحث عن عيدية مبكرة لجماهيره في مواجهة قراصنة الجنوب عندما يلتقي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في الرابعة والنصف عصر اليوم ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولي بالدور الأول لدوري الأبطال الأفريقي. سيطر الجدل علي هذه المباراة علي أجواء الشارع الرياضي علي مدار الأيام الماضية بشكل يتناسب مع أهمية المباراة بين الاهلي حامل اللقب الفائز بلقب البطولة سبع مرات سابقة وأورلاندو الفائز بلقب البطولة في عام 1995.. وتركز معظم الجدل حول تاريخ المباراة وتوقيت إقامتها بعدما تعذر إقامتها في القاهرة بسبب عدم حصول الاهلي علي الموافقات الأمنية في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد حاليا. وللمرة الثانية علي التوالي،أصبح الاهلي مضطرا لخوض المباراة في كمين يجمع بين الصيام ودرجة الحرارة العالية علي استاد الجونة بعدما تعثرت محاولات إقامة المباراة في ملعب آخر مضاء لتقام بعد موعد الإفطار ليخوض الفريق المباراة بلا أي مميزات أو أفضلية علي منافسه خاصة وأن المباراة ستقام بدون جماهير مما يجعل الأهلي كالضيف في وطنه. وستكون روح الفانلة الحمراء وإصرار اللاعبين سلاحا رئيسيا لتجاوز عقبة الصيام والتغلب علي ضيفهم القوي خاصة وأن جميع الفرق الأربعة في هذه المجموعة تعتبر هذه الجولة نقطة انطلاق جديدة في الصراع بالمجموعة بعدما انتهت مباراتي الجولة الأولي بالتعادل حيث تعادل الأهلي مع الزمالك 1/1 وبايرتس مع ضيفه ليوباردز الكونغولي سلبيا. يخوض الأهلي المباراة رافعا شعار ¢التحدي¢ في مواجهة قراصنة أورلاندو الذين يدركون مدي الصعوبات التي واجهها الأهلي في الآونة الأخيرة نظرا لإلغاء مسابقة الدوري وعدم وجود الفرصة المناسبة للاستعداد القوي في ظل الأوضاع الأمنية التي حرمت الفريق من خوض مباريات ودية قوية قبل لقاء اليوم خاصة مع ضيق الوقت بعد تأجيل لقاء الأهلي مع الزمالك أربعة أيام وعدم الموافقة علي تأجيل لقاء اليوم. كان الأهلي قد قدم عرضا متوسط المستوي في مباراة الزمالك وحقق التعادل بصعوبة لينتزع نقطة ثمينة وضعته في صدارة المجموعة مع الزمالك بفارق الأهداف فقط أمام أورلاندو، لكن حامل اللقب يبحث اليوم عن الفوز الأول له في المجموعة والتي تضمن له البقاء علي القمة قبل مواجهة ليوباردز الكونغولي في الجولة الثالثة بعد عيد الفطر بأيام قليلة.