شهدت صالونات الحلاقة انتعاشًا مع دخول عيد الأضحى المبارك، ابتكر أصحاب الصالونات والكوافيرات حيلا جديدة لجذب الزبائن، أبرزها التركيز علي وسائل تجميل البشرة والشعر أكثر من ابتكار قصات حديثة وخفض اسعارها الى النصف.. الامر الذى لاقى اعجاب العديد من الزبائن وواصل معظم الحلاقين عملهم طوال ال 24 ساعة بسبب كثرة الزبائن. يقول حماده محمد خليل: فوجئت عند قدومى للحلاقة بقيام صاحب المحل بخفض اسعار الحلاقة حيث اننى كنت ادفع 25 جنيها مقابل قص شعرى وحلق الذقن وعمل حمام كريم للشعر ولاحظت تعليق لوحة بقائمة أسعار مخفضة ودفعت 17 جنيها فقط. يؤكد رمضان صديق كوافير رجالى بمنطقة مصر الجديدة أنه منذ قيام ثورة 25 يناير ومحلات الحلاقة والكوافيرات تمر بحالة شلل تام خاصة خلال الثلاثة شهور الأولى من الثورة وتوقفت العديد من المحلات عن العمل بسبب اختفاء الزبائن نهائيا، مما اضطر العديد من اصحاب المحلات لخفض الاسعار مع قدوم عيد الاضحى محاولة منهم لجذب الزبائن واعادة احياء المهنة مرة أخرى. أضاف صديق أن الحلاقين بدأوا ابتكار " قصات" جديدة خاصة وان الجميع يفضلون الحلاقة والتزين قبل العيد بفترة قليلة جدًا، ونحن نهتم بتقديم الجديد، حيث يتوافر لدينا هذا العام فرد شعر "كرياتن".. وهذه تعتبر أحدث طريقة لفرد الشعر عالميا، وكان سعرها العام الماضى 300 جنيه يزيد حسب طول الشعر، وهذا العام قمت بتخفيضها الى 200 جنيه، وهذا النوع ويمنع تساقط الشعر ويجعل نعومته طبيعية. كما تأثرت أيضًا محلات الكوافير من جراء الاحداث الماضية، يقول بكر محمد صاحب كوافير أن هناك اجتهادا دائما من قبل إدارة المحل لتحدي الأزمة، خاصة مع وجود معوقات كبيرة تواجهنا تتمثل في زيادة أسعار الخامات والعمالة والإيجارات والتعقيم ضد الأمراض. ويقول " سامر" الحلاق بمنطقة الوايلى: أتحدى محلات الحلاقة بالمناطق الراقية وبأسعار رخيصة جدًا، وأخيرا يرى ابراهيم عبدالرحمن ان صالونات الحلاقة تحول معظمها هذه الايام الى محلات تجميل لا تختلف خدماتها عن محلات الكوافير النسائية خاصة مع قرب عيد الاضحى.