قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية فى حوار مع جريدة "الشروق المصرية"، أنه تلقى اتصالاً هاتفيا من الرئيس المؤقت عدلى منصور، لحضور اجتماع مع بعض الرموز السياسية، شاركنا فيه لإنقاذ الوطن بمشاركة حزب النور. وطالب "أبوالفتوح" الرئيس المؤقت، ألا يقف أحد خلفه، كما كان يقف الشاطر خلف مرسى، قاصداً بذلك وزير الد فاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وأبدى أبو الفتوح إنزعاجه من صدور الإعلان الدستورى دون مناقشتة مع القوى السياسية، مشيراً أن "مصر القوية" أرسل مسودة بتحفظاته على الإعلان دون أى إستجابة. وأكد رئيس "مصر القوية" أن هناك حوار جرى بينه وبين الفريق عبد الفتاح السيسى خلال مهلة ال 48 ساعة، شعر خلاله بحرص "السيسى" على تماسك المؤسسة العسكرية لصالح الوطن. وأبدى أبوالفتوح إنزعاجه من الزج بالجيش إلى الحياة السيساسية ، مشيرأ إلى إستهداف الجيش من قوى كارهة لمصر وجيشها القوى، لافتاً إلى إنهيار الجيوش العربية جميعا، ولم يبقى غير الجيش المصرى ليدافع عن العروبة. وأعلن أبو الفتوح رفضه التدخل الأجنبى فى الأزمة المصرية، مطالباً لأن يكون هناك تفاوض وتفاهم بين الأطراف الوطنية فقط، مشيراً إلى لقائه بأحد قيادات الإخوان من عدة أيام، لكنه أبدى عنادا قويا لعودة مرسى، ولكن أكدت له أن عودة الرئيس المعزولى إنتهت. واستطرد أبوالفتوح حديثه قائلاً سوء إدارة مرسى كانت السبب الرئيسى فى سوء حال البلاد وخروج الناس عليه، مبديا أنه توقع ذلك، بسبب زج جماعة الإخوان المسلمين بنفسها بقوة فى الحياة السياسية، كما طالب بحل جماعة الإخوان، وعدم السماح بالخلط بين الدعوة والحزب السياسى. ولفت المرشح الرئاسى السابق إلى أن الصراع لم دينيا بل كان سياسياً، وكل من خلط بين الدين والسياسة آثم، مؤكد أن سقوط الإخوان لن يؤثؤ على الدين، وتسمية الاسلام السياسى خاطئة. وتمنى ابوالفتوح أن يدفع الحزب بشاب فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا أن قرار ترشحه يرجع إلى الهيئة الع ليا للحزب.