نفى مساعد رئيس حزب النور السلفي شعبان عبدالعليم ما نشرته صفحة وزارة "الداخلية" بان الحزب اتخذ قرار بالانسحاب من الحياة السياسية وتجميد نشاطة والعودة مرة آخرى إلى المساجد، مؤكداً في تصريحات "للمشهد" عدم صحة تلك الأخبار. وقال عبدالعليم أن تلك الأخبار تأتي من قبيل حرب الشائعات الموجودة حالياً على الساحة السياسية، مؤكداً أنه لا توجد حتى الآن أي دواعي لمثل هذا القرار. كان الجهاز الإعلامى لوزارة الداخليةعبر صفحته على "فيس بوك"، أكد إن حزب "النور" عاد للدعوة، حيث ذكرت مصادر بحزب النور أنه تم اتخاذ قرارا بتجميد الحزب أو حله سياسيا، والعودة إلى المساجد والالتزام بكيان الدعوة السلفية فقط دون خوض العمل السياسى، وذلك ردا على أية محاولة للمساس بمواد الهوية والشريعة فى دستور 2012 المعطل.