كشفت مصادر سيادية أن أجهزة المخابرات وتحريات الأمن القومى جمعت التهم والجرائم التى ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي طوال عام من حكمه وبعد عزله، وهى تهم موثقة وأبرزها التخابر مع دول أجنبية، خاصة بريطانيا التى أطلعها مرسى على أمور تمس الأمن المصرى، ومنها معلومات تتعلق بتسليح الجيش وتحركاته، وتوجهات السياسة الخارجية الخاصة بمصر وذكرت المصادر أن مرسي طلب من القيادة العامة للقوات المسلحة العفو والإفراج عنه مقابل أن يسافر بصحبة أبنائه وزوجته للإقامة خارج مصر ودعوة أنصاره إلى ترك ميادين التظاهرات والعودة لمنازلهم، كما طالب مرسى فى رسالته التى كتبها بخط يده بالإفراج عن قيادات الإخوان المقبوض عليهم وأن يتعهد الجيش بعدم ملاحقته قضائياً. وكشفت مصادر سيادية أن رسالة مرسى التي وصلت للقيادة العامة عبر أحد مستشاريه، والمقيم معه حالياً فى إحدى استراحات الجيش، إلى القيادة العامة للقوات المسلحة يطالبهم فيها قوبلت بالرفض التام من القوات المسلحة، وردت عليه بأن الشعب المصرى وحده هو صاحب القرار.