ذكرت الصحف الإسرائيلية صباح اليوم أن الأزمة -التي طالت لمدة أربعة أشهر وكانت 6 زيارات تقريباً للشرق الأوسط منذ أن وطئت قدم " جون كيري" وزير الخارجية الأمريكية " الشرق الأوسط - انفرجت بعد أن أعلن "كيري" عن إستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين. وذكرت صحيفة "هآرتس " الإسرائيلية أن جون كيري قال إننا توصلنا لموافقات لإستئناف المفاوضات المباشرةبين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك بعد عدة محادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ورئيس السلطة الفلسطينية " أبو مازن". وذكرت الصحيفة أنه خلال الأسبوع القادم أو بعد ذلك بأيام قليلة ستلتقي " تسيبي ليفني" وزير العدل وممثل الجانب الإسرائيلي مع صائب عريقات المسؤول عن ملف المحادثات في السلطة الفلسطينية في واشنطن. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في السياق نفسه على لسان " كيري " : "هذه خطوة جيدة ولم يكن ذلك سهلاً"، وأضافت الصحيفة على لسانه أيضاً : " أن تفاصيل المحادثات مازالت تحت الصياغة وأن أي شيء ستسمعوه بشأن المحادثات ليس دقيقاً وأن الجانبين اتفقوا على أن المصدر الوحيد لما يدور في المحادثات هو أنا ". وقالت الصحيفة في السياق نفسه إنه من المتوقع أن تكون المحادثات في سرية مطلقة كما بدأ التشاور حول إستئناف المحادثات حتى يتمكن الجانبين من مناقشة كل المواضيع بدون عوائق وبدون أي ضغط من الرأي العام. واستطردت الصحيفة أن في هذه المرحلة إسرائيل ليست ملتزمة بأي شيء وأن كل الأمر يدور حول المستوطنات والحدود. وقالت الصحيفة إن "يئير لبيد" – وزير المالية تطرق إلى الجهود الأمريكية في الحوار الذي نشرته أمس صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية وقال إن " كيري" فتح نافذة الفرص لإستئناف المفاوضات وأن أحد العوائق التي كانت تواجه " كيري " الضغط الذي تمارسه حماس، وحزب الله، والقاعدة والمسلحين المدعمون من إيران على " أبو مازن". وذكر موقع الجيش الإسرائيلي إن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" هنأ الجانبين : الفلسطيني والإسرائيلي بإستئناف المحادثات ودعا كلاً من الجانبين بالتحلي بحسن الإدارة والشجاعة والمسؤولية من أجل التوصل إلى حل الدولتين. وقال الموقع إن وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي أعربت عن رضاها وأثنت على الشجاعة التي أظهرها كلاً من الجانبين.