كشفت الممثلة الأمريكية الجميلة سكارليت جوهانسون عن السبب الذى جعلها تضع صوراً عارية لها على تليفونها المحمول طراز "سمارت فون" المتصل بشبكة الإنترنت بعد أن نجح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "أف بى آي" فى إلقاء القبض على الشخص الذى نجح فى اختراق تليفونها وتنزيل صورها العارية على شبكة الإنترنت. وذكرت صحيفة "كلوزير" الفرنسية المتخصصة فى متابعة أخبار النجوم والمشاهير أن سكارليت جوهانسون (27 عاما) كشفت فى تصريحات صحفية أنها أرسلت هذه الصور لزوجها حينذاك الممثل الكندى ريان رينولدز، بأمل أن يؤدى ذلك إلى إعادة العلاقات بينهما بعد أن افترقا عن بعضهما. وأضافت سكارليت أنها كانت تعانى من إحباط وحالة نفسية سيئة بسبب توتر علاقتها مع زوجها السابق، فبادرت بإرسال الصور له من دون أن تتخيل أن هناك من سيخترق تليفونها، لإيهام محبيها بأنها تقبل نشر صور خليعة لها نظير مقابل مادى. وأرجع رجل من فلوريدا سر اتهامه بالتسلل إلى حسابات البريد الإليكتروني،وتوزيع صور عارية، ومعلومات شخصية للعديد من المشاهير، من بينهم الممثلة "سكارليت يوهانسون" إلى إدمانه التجسس على شئون المشاهير
واعتقل كريستوفر تشاني (35 عاما)، وهو من جاكسونفيل بولاية فلوريدا، في 12 أكتوبر بعد تحقيق استمر 11 شهرا، قام به مكتب التحقيقات الاتحادي، ووجهت لتشاني 26 تهمة بارتكاب جرائم تتعلق بالإنترنت لتسلله إلى البريد الإليكتروني لجونسون، والممثلة ميلا كونيس، والمغنية كريستينا اجويلرا، وأخرين. وقال تشاني لمحطة تلفزيون بجاكسنوفيل -بعد يوم واحد من اعتقاله- أنه أصبح مدمنا على التجسس على المشاهير واعتذر عن ذلك. حدد قاض في لوس أنجلوس 27 ديسمبر موعدا لمحاكمة تشاني، وأفرج عنه بكفالة قدرها 110 آلاف دولار، وفي حالة إدانته في كل الجرائم الموجهة إليه فقد يحكم على تشاني بالسجن فترة تصل إلى 121 عاما.