أكد المستشار مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن المرحلة الانتقالية تمر بعدة مراحل أولها وضع الدستور عن طريق تشكيل لجنة من خبراء دستوريين ليس لهم أى دور سياسى، مضيفا أن المرحلة الثانية تتمثل فى تشكيل لجنة الفقهاء والتى تضم خمسين عضوًا مع الوضع فى الاعتبار أن يكون الاختيار تمثيل كل قطاع فى المجتمع على أساس معايير أقل ما فيها قراءة وثيقة دستورية. وقال "حجازى"، أن لجنة الفقهاء لن تنقطع عملها بوضع الدستور ولكن اللجنتين سيتعاونان معا بهدف صناعة دستور عمليه بشكل حقيقى، مضيفا أنه فى غضون 4 أشهر سيكون الدستور جاهزا ثم يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية وبعد أول أسبوع لانعقاد البرلمان سيكون هناك دعوة لانتخابات رئاسية. وتابع :"المرحلة التى نحن فيها هى مرحلة تأسيس ورؤية تحكمنا جميعا بمعنى أننا نؤسس للمستقبل لإيجاد مجتمع يحمى حقوق أفراده وإيجاد مواطن حر له الحقوق وعلية واجبات".