وكيل نقابة الصحفيين: القنوات الدينية يجب أن تخرج من الأزهر أو الكنيسة

قال جمال فهمى، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن عدم وجود كيان نقابى للإعلاميين حتى الآن هو عامل رئيسى فى تعطيل صدور ميثاق شرف إعلامى، لأن الإعلاميين هم من يكتبون ميثاقهم، مؤكداً أن نقابة الصحفيين، على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل للإعلاميين لتدشين نقابتهم وكتابة ميثاقهم، لأنه مهم فى الفترة المقبلة، خاصة للإعلام المرئى.
وأضاف "فهمى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن تنظيم المهنة ووضع ميثاق شرف أمر ضرورى لتنظيم مهنة الإعلام، ولابد من ضوابط ومعايير لتنظيمها، موضحاً أن الأنظمة الفاسدة والدكتاتورية للفترات السابقة، وآخرها حكم جماعة الإخوان المستبد، هى أحد أسباب تعطيل ميثاق الشرف الإعلامى ووجود نقابة للإعلاميين ككيان تعبر عنهم.
وأشار وكيل أول نقابة الصحفيين إلى أن نقابة الصحفيين مستعدة لتقديم الدعم الكامل للإعلاميين من خبرات نقابية أو فتح مقر النقابة للإعلاميين لعقد اجتماعات بها، وتقديم كافة الإمكانيات لذلك، مؤكداً أن الصحفيين لديهم الكيان النقابى الذى يعبر ويدافع عنهم، ولديهم ميثاق شرف صحفى، ولكن الأهم ميثاق الشرف الإعلامى، خاصة للإعلام المرئى.
وعن ضم القنوات الدينية لميثاق الشرف الإعلامى، قال "فهمى" إنه لا يوجد فى العالم ما يسمى بالقنوات الدينية، لأنه لا يمكن التقسيم على أساس الدين، والآخر قنوات عامة أو إخبارية، موضحاً أن القنوات الدينية فى الظروف الحالية تمزق نسيج الصف الوطنى، كما أنهم بعيدون كل البعد عن الدين ومتناقضون معه، مؤكداً أن القنوات الدينية يجب أن تخرج من الأزهر أو الكنيسة لأنهما المؤسستان الممثلتان للدين فى مصر.
مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل