أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، إن الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، سيعتمد نتيجة الثانوية العامة، صباح الثلاثاء، بعد أن فوضه الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم المستقيل بإعلان أوائل الجمهورية وتهنئتهم، خلال مؤتمر صحفى، فيما أكدت مصادر مطلعة أن نسبة النجاح تصل إلى 85 %. وقال المصدر، إن المركز الأول في المرحلة الثانية من الثانوية العامة حصل عليه أحد طلاب شعبة علمي علوم، ولفت إلى أن البنات تفوقن على البنين فى شعبة الأدبي، فيما تفوق البنين على البنات في علمي علوم، إضافة لأوائل المكفوفين والذين سينتهى من عملية تحديدهم صباح الإثنين. وأضاف المصدر أن الكنترولات تعمل طوال اليوم لمراجعة أفضل 100 ورقة إجابة علي مستوى الجمهورية لاستخراج أسماء ال 10 الأوائل وترتيبهم حسب المجموع الأعلى وأيضا الأسماء المكررة المشتركة في مجموع واحد في كل شعبة من الشعب، تمهيدا لطباعة نتائج الثانوية العامة والشهادات التي ستجهزها الإدارة العامة للامتحانات خلال الساعات القليلة المتبقية من إعلان النتيجة رسمياً، ليتم تسليم النتائج لمندوبي المديريات والإدارات والمدارس، مساء الثلاثاء المقبل، ليتم إعلانها في جميع المدارس، صباح الأربعاء المقبل، وأوضح أن المؤشرات الأولية لنتائج العام الحالي تشير إلى بلوغ نسبة النجاح 85%. ولفت المصدر، إلى أنه تم الانتهاء من عملية المراجعة النهائية وإعداد الC.D الخاصة بنتائج المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة، وأنه تم وضعه في خزينة الإدارة العامة للامتحانات حفاظاً على سريتها، وأكد أن الوزارة ستحدد نحو 40 طالب وطالبة لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وهما من 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وتأتي في المقدمة محافظة القاهرة لحصولها على أعلى نسبة من الطلاب الأوائل. وقال الدكتور رضا مسعد، رئيس عام الامتحانات، إنه بنسبة كبيرة ستعلن نتيجة الثانوية العامة الثلاثاء، واستبعد أن تكون النتيجة الإثنين، نظراً لعدم انتهاء بعض الإجراءات الخاصة بالطلاب الذين تم ضبطهم بمحمول داخل اللجان أو الذين سيؤدن امتحانات الدور الثاني. وأكد "مسعد" أن عدد الحالات التي سيصدر بحقها قرار من إدارة الشؤون القانونية بالوزارة تقدر ب 1047 حالة وذلك على حسب القانون 114، المنظم لعقوبات امتحانات الثانوية العامة، وتختلف أنواع العقوبات التي سيتم تطبيقها ما بين حرمان من مادة، أو مادتين أو عام أو عامين. وأشار "مسعد" إلى أن أحد أسباب تأخير النتيجة أيضا هو حصر بعدد الطلاب الذين قدموا اعتذارًا عن أداء الامتحان في المرحلة الأولى.