انتقدت الجمعية الوطنية للتغيير التدخل الخارجي في شئون البلاد، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة ودول الغرب استخدمت كل أساليب التهديد والضغط، لإنقاذ نظام الإخوان من مصيره المحتوم، بدءًا من دور "باترسون"، مرورًا بالتهديد بقطع المساعدات العسكرية، وصولاً للمطالبة الألمانية والأمريكية، بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد "مرسى"، وذلك في ظل التلويح بإمكانات التدخل العسكري لإنقاذ عملائهم من أقطاب الجماعة. وناشدت الوطنية للتغيير في بيان لها اليوم أبناء شعب مصر، وقواه الثورية وأحزابه الوطنية، ألا تغفل أعينهم ولو للحظة، عما يُحاك من خطط تستهدف إسقاط الثورة، وإعادة نظام التفريط الوطني إلى صدارة المشهد، مؤكدة ثقتها الكاملة في وعى الشعب المصري وفى قدرته الفائقة والمذهلة، على حشد قواه في ميادين التحرير وشوارعها، متى استلزمت الظروف. ودعت الجمعية، النائب العام، بالإعلان الفوري عن الجرائم والاتهامات التي تدين "محمد مرسي"، وقيادات "مكتب الإرشاد" وإحالتهم للمحاكمة العلنية السريعة.