وصلت إلى ميدان التحرير منذ قليل جثة عصام على عطا الذى توفى أمس بسجن طره قادمة من مشرحة زينهم وقام المتظاهرون بحمله إلى مسجد عمر مكرم والصلاة عليه مرددين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الشعب يؤيد إسقاط النظام". وكانت النيابة قد قررت استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لتشريح جثمان الشهيد، الذى توفى نتيجة تعذيب وحشي تضمن إدخال خراطيم مياه فى فمه، وفتحة شرجه على حسب رواية أسرته. ودعا بيان تم توزيعه اليوم بميدان التحرير اليوم جموع الشعب المصرى إلى مساندة أهل "عصام عطا". وقال البيان إن ضباط الشرطة عاقبوه على محاولة تهريبه لشريحة محمول، فتعرض لتعذيب وحشى، وأن تقرير الوفاة اثبت أنه توفى بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية وناشد البيان جميع المواطنيين بألا يتخاذلوا كما حدث فى قضية خالد سعيد وأن عدم ذكر أسماء الضباط المتهمين أعطى دافعاً لزملائهم بمتابعة التعذيب والقتل. وكانت مسيرة ل "6 أبريل" انطلقت بعد صلاة الجمعة من شارع القصر العينى مرورا بكوبرى أبو الريش متجهة الى مشرحة زينهم للتضامن مع أهل المجنى عليه، الذين تجمهروا أمام المشرحة لانتظار خروج الجثمان ليتم دفنه والصلاة عليه.