زعمت مستشارة الرئيس السوري -بثينة شعبان- أن الجيش السوري يتعرض إلى هجمات في مختلف أنحاء سوريا وأن الوضع الأمني في حمص "مريع جدا"، وادعت أنها لا تستطيع الوصول إلى قبر والدتها في حمص خشية تعرضها للقتل. وأضافت شعبان في حوار مع صحيفة الاندبندنت البريطانية "اليوم الذكرى الثانية لوفاة والدتي، ونحن نرغب في الذهاب إلى مقبرة العائلة في هذه المناسبة، لكنني لا استطيع الذهاب لأني أخشى أن اقتل في حمص". وتابعت أنها ذهبت إلى صاحبة مخبز تعودت أن تشتري منها الخبز ففوجئت بانها تبكي، واخبرتها بقدوم رجال ملتحين وتهديدهم لها بحجة أنها مسيحية وأنها تضع الويسكي في الخبز. وشعبان هي واحدة من ستة مسئولين سوريين شملتهم قائمة العقوبات الأمريكية وهي "أم في منتصف العمر ومؤلفة تتحدث الانجليزية بطلاقة". ويقول روبرت فيسك مراسل الاندبندنت الذي أجرى الحوار مع مستشارة الرئيس السوري إنه جلس في مكتب بثينة شعبان في دمشق وسألها عن شعورها تجاه قائمة العقوبات الأمريكية، فأجابته بكل بساطة "لا شىء".