ربما لا يعرف عشاق الممثلة الأمريكية الصينية الأصل لوسي لو أن الفاتنة التي تميزت بأدوارها السينمائية تمتلك جانبا فنيا آخر، لكن بإمكانهم التعرف على هذا الطرف الخفي عبر كتابها الجديد " لوسي لو 72". الكتاب فني بالأساس، وباستطاعة القارئ أن يتوغل في صفحاته ليشاهد اللوحات وبجانب كل لوحة كتبت "لو" تأملاتها التي ربما تدهش عشاقها الذين لا يعرفون كثيرا تاريخ الفلسفة الشرقية لكل من الإبداع والمعرفة. يقدم الكتاب الجديد لوحات رسمتها "لو" بالأبيض والأسود، استلهمتها من رسم لحروف باللغة الآرامية، أما مغزى سحرها فيأتي من قدرتها على توليد طاقة إبداعية من تلك الحروف. تقول "لو" إن كل زاوية في هذا الرسم القديم تعطينا مغزى معينا يتعلق بتأمل التعافي والتوحد، وتروي قصتها مع الفن قائلة: بدأت طريق الإبداع وأنا في سن 13 بفن الملصقات قبل أن أنتقل إلى التصوير ثم ها أنا ذا ارسم وأنحت. وفي معرض تقديمها لكتابها، تؤكد لو أن كتابة هذه التأملات كانت تحديا بالنسبة لها، لأنها لم ترغب في أن يكون الكتاب وعظيا أو تعليميا كونها تعرف أن هناك أناسا يعدون أنفسهم أكثر جدارة بهذا الدور منها. يشار إلى أن الممثلة الأمريكية "لوسي لو" تواصل عملها الآن في لوس أنجلوس لتنجز الموسم الرابع من مسلسلها "ساوث لاند" حيث سيأخذها عملها بالتمثيل من هواية الرسم.