قال اللواء حسين كمال مدير مكتب رئيس المخابرات الأسبق اللواء عمر سليمان أنه لا توجد معلومة مؤكدة أنه تم اغتيال اللواء عمر سليمان في أمريكا, ولكن توجد شواهد وأحداث عديدة تصب في هذا الاتجاه. وأشار – في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الثلاثقاء بمركز اعداد القادة- أن الموافقة علي اجراء تحقيقات بهذا الشأن أمر يخص أسرته التي من حقها أن توافق علي استخراج جثته وتحليلها أو لا. ولفت اللواء حسين كمال أن "عمر سليمان" كان يملك في جعبته الكثير ويعلم الكثير, ولديه من الخبرة والمعلومات التي يمكن أن تؤثر في من هم يريدون أن يصلوا للسلطة أو يساعدون هؤلاء للوصول للسلطة. وأكد "كمال" أنه حتي لو موتة اللواء عمر سليمان طبيعية فان سببها سيكون القهر والانهيار النفسي نتيجة انهيار الاحوال في مصر في شتي المجالات. وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين عرضت على الجنرال الراحل الترشح للانتخابات الرئاسية في يوليو 2011 من خلال مندوب عن مكتب الإرشاد كان يصلي بنفس المسجد الذي صلى به عمر سليمان صلاة الجمعة بالإسكندرية، مشددا على أنه مستعد للرد بالوثائق والدلائل القاطعة على من ينفي ذلك من جماعة الإخوان المسلمين ، لافتا إلى أنهم أمهلوا اللواء الراحل 3 أشهر للرد عليهم لكنه رفض أن يكون رئيسا شكليا ينفذ سياسات الإخوان قائلا “لا يمكن أن أخذل الشعب المصري” ، وبعدها أنقلبوع عليه في 2012 عندما قرر الترشح وأتهموه بالخيانة. وأوضح كمال أن هذا التناقض هو المنهج المتبع في سياسات الإخوان ، لافتا إلى أنه لا يسعى من وراء ما قاله أو سيعلن عنه مستقبلا إلى أي مآرب شخصية ، لكنه كمواطن مهموم بما تمر به البلاد ، ، مشددا على أن النزول في 30 يونيو يعني رفض سياسة وحكم الإخوان أما عدم النزول فيعني الرضا بما هو حادث الآن من سياسات على أرض الواقع . وأضاف أنه بعد إستبعاد عمر ليمان من الترشح للانتخابات الرئاسية ، كان يشعر بأذى وانهيار نفسي من انهيار الأوضاع بمصر ، موضحا أن الحديث عن أغتيال اللواء الراحل لا يملك عليه دليلا لكن كل الشواهد تؤكد على أغتياله بما لديه من معلومات مخابراتية طوال فترة طويلة من عمله بجهاز المخابرات. مدير مكتب عمر سليمان