لقي ثلاثة اشخاص حتفهم ونزح مئة ألف آخرون من منازلهم بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الغربية من كندا. وأمرت السلطات بإخلاء وسط مدينة كالغاري بعد أن فاض النهران اللذان يمران في المنطقة. وأدت الفيضانات إلى إغلاق الطرق والجسور وقطع الكهرباء وإغراق المئات من المنازل. وتعد هذه الفيضانات الأعنف التي تشهدها كندا منذ عقود، حيث أدت إلى تشريد حوالى 11 ألف شخص في مدينة كالغاري مركز صناعة النفط في البلاد. وأرسلت السلطات الكندية نحو 1300 جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وتفقد رئيس الوزراء ستيفن هاربر المنطقة المنكوبة بطائرة مروحية برفقة مسؤولين محليين. وأعلن هاربر أن حكومته "تتخذ اجراءات سريعة" لمواجهة الكارثة، مضيفا أن "رجال الشرطة والقوات المسلحة الكندية يساعدون بالفعل في عمليات البحث والانقاذ والاجلاء والامور اللوجستية الاخرى كما ان حكومتنا مستعدة لتوفير كل الدعم اللازم".