أكد اللواء سيد عبد العزيز أبو شقرة والد الشهيد محمد أبو شقرة، أن ابنه كان على علاقة سابقة بالمهندس خيرت الشاطر، حيث إنه كان المكلف بحراسة الشاطر، فضلاً عن اقتياده أثناء نقله من السجن إلى سرادق العزاء الخاص بوالدة الشاطر بالدقهلية عام 2010. وأذاع والد الشهيد من خلال برنامج العاشرة مساءً مع الإعلامى وائل الإبراشى، المشاهد التى تثبت ذلك، وظهر فيها ضابط الشرطة محمد أبو شقرة متأبطاً ذراع المهندس خيرت الشاطر وهو يقتاده من السجن لحضور عزاء والدته. وأضاف والد الشهيد أنه ليس معنى ذلك اتهام الشاطر بالتورط فى قتل نجله، ولكن أقدم بهذه المعلومات لجهات التحقيق، واتهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالمسئولية عن اغتيال نجله، مشيراً إلى حصوله على معلومات تفيد بأن خاطفى الجنود السبعة هم الذين قتلوا محمد أبو شقرة بسبب الخلاف حول الصفقة التى عقدها مرسى معهم لتحرير الجنود السبعة. وأشار والد الشهيد إلى أنه "كان يجب أن يرحل نجلى من سيناء بعد عودة الجنود السبعة إلا أن بقاءه أثار الشكوك فى نفوس الخاطفين، وذلك لاحتمالية قيام الشرطة بالتخطيط لشىء ما، خاصة أن فرقة تحرير الرهائن، والذين من بينهم نجلى مازالت موجودة فى سيناء، الأمر الذى دفع خاطفى الجنود إلى قتل نجلى تحذيراً ل"مرسى" لعدم مخالفة الاتفاق معهم". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل