"سوق يا اأسطى".. قصيدة جديدة لإسماعيل شتا

سوق يا اسطى وروح
على كيف كيفك
ملعون أبو كل الركاب
سوق يا اسطى وروح
واعمل حادثة
ولا لوم يا حبيبى
ولا عتاب
سوق يا اسطى وطسّ
ولا يهمّك
واللوم ع اللى بيمشى مخالف
والخالف خط السير يشرب
والعارف يعمل مش عارف
ومفيش رادارات
ترصد سرعة
ولا عادشى مرور
والتلتوار مرصوص عسكر
وطفينا عليه عواميد النور
وبنينا السور
والسور عالى
سوق يا اسطى ف وشّك
طوّالى
ويمين فى شمال
دوس ع البنزين
والجاز غالى
يا غزال يا غزال
سوق يا اسطى
وقفّل أمبيرك
مسنود على صولك
وغفيرك
محروق أبو شلة
طراطيرك
يا ابو عمّة وشال
سوق يا اسطى
لحدّ ما نتحاسب
ونشوف مين خاسر
أو كاسب
ومصيرك يوم راح
تتحاسب
فى جنوب وشمال
سوق يا اسطى الدمّ
مالوش ديّة
دا الموت
بيهد ّالشّرعية
ولا نافعك واحد
ولا ميّة
ولا مال وعيال
سوق يا اسطى خلاص
راحت هيصة
أرواحنا بقت جد رخيصة
خد لك نفسين م الترصيصة
يا ابو تيه ودلال
سوق يا اسطى الأجرة دفعناها
واتنطط وافرح واتباهى
ومتاهة تسلم لمتاهة
ماهو شغل عيال
سوق يا اسطى وروح
ما خلاص ضاعت
وبلدنا المحروسة اتباعت
وفضيحة على الدنيا اتذاعت
راديو وجورنال
سوق يا اسطى الدور
على مين تانى
دا المجنى عليه
هو الجانى
والعمر دقايق وثوانى
ولا فيها فصال
سوق يا اسطى
وهاود طرابيشك
ولا شرطة ها تنفع
ولا جيشك
ولا برش سجونك
ولا خيشك
ولا ميت طبّال
سوق يا اللى على إيديك
آخرتنا
ولا عشنا ف عهدك
ولا مُتنا
ولا تقدر يوم على ثورتنا
يا ابو ميت خلخال
خلخالك رن على دفوفك
والدمّ معلم فى كفوفك
يا فقير الروح
وضرير شوفك
يا خلىّ البال
سوق يا اسطى وطسّ
ولا يهمك
ما هو شغل عيال