أكد الدكتور محمد صبحى - رئيس الجمعية المصرية لامراض القلب - أن 8 % فقط من مرضى القلب المصريين يتلقون العلاج فى الوقت المناسب. وأشار صبحي خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم على هامش المؤتمر ال 38 للجمعية المصرية لأمراض القلب المنعقد فى مدينة كفر الشيخ، إلى ان هناك مشروعًا يدعى " دعامة الحياة" وهو برنامج اوروبى متخصص يهدف الى تحسين سرعة وصول المريض لغرفة القسطرة، وبالتالى تقليل نسبة الوفيات بين المرضى الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة، ما يعنى التوصل للطرق المثلى لرعاية مرضى القلب عموما وجلطات الشريان التاجى خصوصا، خاصة فى الساعات الثلاث الأولى من اصابة المريض بالجلطة، مشيرا الى ان النجاح فى انقاذ المريض فى هذ الوقت يسهم بشكل كبير فى انقاذ حياته. واكد هانى راجى - استشارى امراض القلب بالمعهد القومى للقلب - انه من المتوقع زيادة جلطات القلب والشريان التاجى نتيجة زيادة العوامل المسببة لهذه الامراض مثل زيادة معدلات التدخين وامراض الضغط , مشددا انه يجب التعامل مع الجلطات بالسرعة والجدية المطلوبة، وأيضاً إجراءات اسعاف المريض حتى وصوله إلى مكان على استعداد تام للتعامل مع حالته، أما التأخر فى علاج المريض فيمكن ان تؤدى إلى الوفاة . وقال ان اصابة النساء بالازمات القلبية تحت سن الخمسين تعتبر قليلة مقارنة بالرجال ولكنها تشخيصها يتأخر نتيجة عدم اقدام السيدات على الكشف الدورى وبالتالى فأن خطورتها على المرأة تكون اكثر. فيما أكد الدكتور مدحت العشماوى رئيس قسم القلب بجامعة طنطا ان مصر تعتبر من اوائل الدول فى مجال الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم، لافتا الى ان النسبة فى مصر تمثل 25 % لمن هم فوق سن ال 26 عاماً، وترتفع هذه النسبة إلى 50 % بعد سن الخمسين.