تجمع عشرات المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وهم يرفعون لافتات "نعم للطواريء" و"نعم للحكم العسكري" و"نعم لكل قرارات المجلس العسكري".ويعتقد أن أغلب المشاركين في المظاهرة من مؤيدي نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وطالبت اللافتات المجلس العسكري بالاستمرار في أدارة شئون البلاد منددين بالإعمال التي من شانها إحداث وقيعة بين الجيش والشعب من جهة والأقباط من جهة أخرى مطالبين جموع المواطنين للانضمام إليهم حتى لا تسقط البلاد في الهلاك على حد قولهم كما ردد المتظاهرين هتافات ,كلنا أيد وحدة والجيش هايقود الوحدة ,كلو كلو الا الجيش من جانبها قالت سلوى السوبى محامية بالنقض وهى احدى المشاركات في المظاهرة "إحنا ناس بنحب مصر نقف بجانب المجلس العسكري ونوافقه في كل قراراته وندعو إلى استقرار البلاد وعدم استغلال بساطة المواطن المصري في تضليله من خلال وسائل الإعلام أو بعض المحرضين على الفتنة "كما أضافت "نحن نتظاهر بطريقة سلمية وسنواصل هذه الوقفة خلال الأيام القادمة دعما للمجلس العسكري" . كما قال محمد زكى وهو قبطان بحري "كيف اطمئن على أبنائى في المدرسة أو زوجتي وهى تسير بالشارع في ظل الغياب الامنى وعدم استقرار البلاد" مشيرا إلى من يريد إسقاط المجلس العسكري لا يريد إن تعيش البلاد في أمان واستقرار لكون المجلس حائط صد أعداء الوطن من الداخل والخارج