قام حمدين صباحى بزيارة للمستشفى القبطى مساء أمس للاطمئنان على مصابى أحداث ماسبيرو، وفى بداية اللقاء التقى بالدكتور محب إبراهيم فانوس، مدير المستشفى، الذى أوضح لحمدين أن وضع الحالات الآن مستقرة، كما تحدث معه حول خروج 17 من جثامين الشهداء من المستشفى وسط حالة من عنف البلطجية الذين كانوا يحاصرون المستشفى. كما زار صباحي أيضا منزل الشهيد مينا دانيال فى عزبة النخل، حيث أكدت والدته علي أنهم جميعا مؤمنون بقضاء الله، فرحين بتضحية ابنهم بحياته فى سبيل وطنه . توجه صباحى بعدها إلى منزل أسرة الشهيد رومانى مكارى فى المرج حيث قدم العزاء لأسرته والتقى والدته مؤكدا لها ثقته فى قدرتها على تحمل المصاب الأليم .