دعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالفيوم الرئيس محمد مرسى والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للقيام بواجبهما الوطنى والتدخل بكل قوة لتحرير الجنود المختطفين فى سيناء دون تردد ودون تفكير فى اى نتيجة لهذا التدخل ليعلم القاصى والدانى هيبة شعب مصر وجيشها وانه لا اذلال ولا مهانة لمصرى بعد الان أكدت الجمعية فى بيانها الصادر بتوقيع أحمد سيف النصر المتحدث الاعلامى للجمعية، أن الفيديو الذى تم بثه يهدف لإذلال مصر وجيشها، مطالبه بعمل عسكرى يعيد للمصرى ثقته فى نفسه وفى جيشه ويردع اصحاب التصرفات الصبيانية الذين يريدون الهاء الشعب عن مسئولياته تجاه النهوض بالمجتمع وتحقيق نهضة تنموية حقيقية
طالب البيان النائب العام بحظر النشر فى هذا الامر حتى تتاح الفرصة لمتخذ القرار ان يعمل وفق المعلومات المتوفرة لديه من اجهزته بدلا من حالة الضجيج والصراخ الاعلامى والتى تذيع الكثير من البيانات والمعلومات المكذوبة والخاطئة والتى تسهم فى ضياع الحقيقة
واستنكر البيان الطريقة المهنية التى تم اخراجها ببراعة لفيديو الجنود والتى تدل على ان موضوع الاختطاف له اهداف متنوعة ولا يمكن ان يخرج من شباب طائش وانما هو تنفيذ مجموعات محترفة تهدف الى جرجرة المجتمع كله الى صراع لا يبقى ولا يذر. واشار البيان الى ضرورة وقف جميع المزايدات الاعلامية وحالة الشماتة التى تخرج من بعض الاعلاميين وتهدف الى زيادة حالة الاحتقان فى المجتمع وتريد فى المقام الاول زعزعة الاستقرار وافتعال ازمة حقيقية بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة وخروج التصريحات الاعلامية المضللة والتى تنم عن سوء نية قائليها وتحمل السم والشر بين طياتها
واهاب البيان بابناء مصر ان يعلموا ان وطنهم امن ومصان بحماية الله له وان ما نشهده الان هو مما يزيد الانسان ثقة فى وطنه وفى ثورته التى باتت مستهدفة بعد ان خط الشعب المصرى طريقه الى الحرية والديمقراطية فسيتحرر الجنود وتخرج مصر من كبوتها وتعبر ازماتها وقتها سيندم من كانوا يروجون الاكاذيب عن هذا الشعب وثورته والله غالب على امره