وصفت بعض الفضائيات السورية القرار الذي اتخذته الجامعة العربية، بشأن إجراء حوار بين السلطة والمعارضة في مقر الجامعة العربية خلال 15 يوماً، وتكليف قطر برئاسة لجنة عربية وزارية مكلفة بالاتصال مع الحكومة السورية، ب "الوصاية" التي يسعى مجلس الأمن لفرضها على دمشق، وفور الإعلان عن القرار هاجمته وسائل الإعلام السورية الحكومية والمقربة منها. كما أعلنت الحكومة السورية مساء أمس الأحد تحفُّظها على إسناد رئاسة اللجنة العربية الوزارية لرئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها. وذكرت فضائية العربية تصريحات السفير يوسف أحمد مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية تحفُّظ بلاده على القرار الصادر عن مجلس الجامعة جملة وتفصيلا، رافضاً أي دعوة للحوار الوطني تجرى خارج الأرض السورية، باعتبارها دولة مستقلة وذات سيادة تقودها سلطة شرعية قادرة على إدارة جميع شئون البلاد. في تلك الأثناء خرجت مظاهرات في عدة مدن سورية تطالب بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السوري بشار الأسد وتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية والاعتراف بالمجلس الوطني السوري . مظاهرات سورية تطالب بإعدام الرئيس السوري