أكد الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- الفلسطينيين إلى المصالحة، موضحًا أن الباب الوحيد الذي يدخل منه الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى هو باب الفرقة، وأنه ينبغي سد هذا الباب بالأقفال المحكمة والاعتصام والوحدة الصادقة والجادة بين السلطة الفلسطينية وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية، والمبادرة إلى إتمام هذه الوحدة الوطنية دون إبطاء وتردد، وكفى ما ضاع من وقت على هذه القضية المحورية والمصيرية.. جاء ذلك خلال لقاء الطيب بالدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصي اليوم. وهنأ الطيب الفلسطينيين بما تحقق من تحرير بعض أسرانا ونسائنا المجاهدات من إصر العدو الغاشم، داعيا الجميع إلى عدم نسيان رجالنا الباقين في سجون الاحتلال البغيض، ليعودوا إلى خدمة مجتمعهم وبناء دولتهم المستقبلة بإذن الله تعالى وعاصمتها القدس الشريف.