دعت حركة صحفيون من أجل الإصلاح في اليوم العالمي لحرية الصحافة، مجلس نقابة الصحفيين وروابط الإعلاميين ، والفاعلين في المشهد النقابي والإعلامي،إلي حراك نقابي داخلي، يصحح المسار، ويوحد الصف،لدعم المهنية والمصداقية والموضوعية والحقوق النقابية ووقف تصفية الحسابات وبعض ممارسات تبيض وجه النظام البائد فضلا عن وقف جرائم التمييز. وتقدم الحركة التحية لكل من صمدوا في وجه المغريات والمزيدات والمناكفات ، ليدافعوا باخلاص ووعي عن رسالة الصحافة ، وقواعد المهنية في زمن مليء بالتجاذبات السياسية ، التي اخترقت الصف الصحفي والاعلامي ب"السيف والذهب"، وفرقت وحدة الصف وكسرت الترابط وحطمت أبجديات مهنية مستقرة في الوسط الصحفي والاعلامي. وذكرت الحركة في هذه المناسبة بالاجلال والتقدير بعض الأسماء التي ضحت وعانت وفي مقدمتهم الشهيدين أحمد محمود، والحسيني أبو ضيف، والمصابين الأبطال محمد المشتاوي الصحفي بالمصريون ومصطفي الخطيب الصحفي بجريدة الحرية والعدالة ، وإبراهيم المصري المصور الصحفي بجريدة الوادي ، فضلا عن الصحفي المصري المعتقل دون جريرة في الإمارات الدكتور أحمد جعفر ، والصحفي والاعلامي احمد سبيع مدير مكتب قناة الاقصي بالقاهرة الذي تعرض لحملة تصفية حسابات سياسية واسعة داخل النقابة وخارجها ، والاعلامي شريف منصور مقدم البرامج في قناة مصر 25 الملاحق من رموز النظام السابق ، وغيرهم ممن نالهم أي ظلم. وأشارت الحركة إلي أن استهداف المؤسسات الصحفية ، كان ظاهرة مؤسفة في الفترة الماضية ، طالت صحفا ومنافذة اعلامية عديدة ، ومنها حرق مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر ، وتدمير موقع "اخوان اون لاين" بالكامل ، واستهداف مقار صحف الوفد والوطن والحرية والعدالة، فضلا عن تهديد الصحفيين واستهدافهم ومنهم : قطب العربي وخالد صلاح وهاني صلاح الدين ومجدي عبد اللطيف وعشرات من شباب الصحفيين. ولفتت إلى شباب الصحفيين لازالوا يعانون أشد المعاناة ، في ظل دور غير فعال من مجلس نقابة الصحفيين ، ما أدي الي العصف بهم في صحف كالصباح والدستور والتحرير ونهضة مصر، في ظل عدم محاسبة داخلية من النقابة للمسئولين عن اغتيال حقوق شباب الصحفيين القانونية كالكاتبين الصحفيين ابراهيم عيسي ووائل الابراشي وعماد الدين اديب . وأوضحت الحركة أن إصرار بعض السياسين علي جرجرة كثير من المنابر الاعلامية الي غرف الطاعة الحزبية ،وهو ما يتطالب من الجميع تضافر الجهود لوضع ميثاق شرف اعلامي يعلي من مصلحة الوطن والثورة والقيم المهنية الراسخة. وقالت، رغم تقديم الرئيس محمد مرسي لمبادرتين مهمتين منذ وصوله لمؤسسة الرئاسة باطلاق سراح زميل صحفي وسحب البلاغات المقدمة ضد اخرين ، الا ان الحركة تري انه يجب تفعيل الدستور الجديد وحسم المجلس التشريعي المقبل لقوانين الارتقاء بالصحافة والاعلام. وطالبت الحركة مجلس نقابة الصحفيين بإعلان خارطة عمل واضحة لإقرار القصاص للشهيدين أحمد محمود ، والحسيني ابو ضيف ، ودعم المصابين وتكريمهم ، واطلاق سراح الصحفي المصري المعتقل بالامارات ووقف تصفية الحسابات والتمييز ،واتخاذ موقف قوي وتصحيحي من المستشار أحمد الزند صاحب النصيب الاكبر من البلاغات المقدمة ضد الصحفيين والاعلاميين منذ قيام الثورة.