طالب الشيخ محمد سعد الأزهرى، القيادى السلفى ومدير مركز الفتح للبحوث والدراسات وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، كل من تعرض للتعذيب أو الإهانة داخل مقرات أمن الدولة "الأمن الوطنى حالياً" بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الضابط الذى قام بذلك أو أمين الشرطة. واضاف "الأزهرى" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، "ويحبذ أن يكون هناك شاهد أو أكثر على ذلك إن أمكن ، لنقوم خلال أسبوعين من الآن على الأكثر بعمل القائمة السوداء لهؤلاء الذين قاموا بأكبر عملية تعذيب فى تاريخ مصر ، وكذلك بأكبر إهانة للمصريين جميعاً وخصوصاً الإسلاميين". وأكد انه سيتم عمل فريق من المحامين ليتابع الملف لدي النيابة ثم القضاء ، وسيتم تصعيد الموضوع إعلامياً عن طريق بعض القنوات الفضائية وعن طريق الشبكات الإجتماعية على الإنترنت ، بل وسيتم إقامة فاعليات متنوعة لإظهار الحقيقة أمام الشعب المصري كي يعلم جيداً أن هؤلاء الذين عذَّبوا وأهانوا وسجنوا الشباب والشيوخ لمدد طويلة دون أي جرم إلا أنهم يقولون ربي الله . وقال الازهرى " إن محاولة إعادة هذا النظام المجرم لن يمر إلا على جثث الأحرار ، بل إن الذين قتلوا إخواننا فى السجون والمعتقلات وأقبية أمن الدولة ، لابد أن يقدموا إلي العدالة الحقيقية وإن غدا لناظره قريب .