قام الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية بمحافظة البحيرة، للتعرف على مشكلات الفلاحين، ومشاركتهم افتتاح موسم حصاد القمح. تأتى هذه الزيارة ضمن فعاليات الحملة القومية للنهوض بإنتاجية محصول القمح موسم 2012/2013، كأحد أنشطة التعاون بين مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة البحث العلمي قال وزير الزراعة أن المساحة المنزرعة من القمح على مستوى الجمهورية 4 ر 3 مليون فدان ، وقد تم زيادة معدل أنتاج الفدان الواحد من 19 – 20 إردب بعد ما كان إنتاج الفدان العام السابق 18 إردب فقط ، كما تم زيادة عدد الأفدنة الزراعية للقمح ب 300 ألف فدان وهو ما حقق زيادة إجمالية تقدر بحوالي 30 % عن العام السابق . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بديوان عام محافظة البحيرة على هامش افتتاح موسم حصاد القمح لهذا العام بقرية زاوية نعيم بأبو حمص . وأوضح وزير الزراعة أن القمح المصري درجة نقائه عالية ، ولكن الشون حالتها ليست جيدة حاليا من فترات طويلة وتم البدء في برنامج تطوير الشون مع المقاولون العرب ، مشيرا إلى أن ذلك سوف يحتاج لفترة من الوقت حتى يتم تطويرها بالكامل ، وان الوزارة تقدمت بعدد 60 شونة لتطويرها لهذا العام ، وتم البدء في تطوير 26 شونة فقط منها 6 شون بمحافظة البحيرة . وتوقع الدكتور عبد المؤمن تطوير الشون في السنوات القادمة حتى يتم التخزين فيها بظروف أفضل ، والسعة الاستيعابية بها تكون أكثر ، وان وزارة التموين أيضا تبذل جهودا في عملية بناء صوامع جديدة ، مشيرا إلى وجود بعض الدول تقدمت بعروض لإنشاء صوامع داخل مصر . وأضاف وزير الزراعة انه خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية إلى روسيا تم الاقتراح على الجانب الروسي أن ينشي صومعتين كبيرتين للقمح على نفقتهم الخاصة ، حتى يتم تخزين القمح الروسي بمصر ، احدها بشمال الاسكندرية والأخرى بسفاجا بالبحر الأحمر ، وذلك حتى يكون لدينا مخزن استراتيجي للقمح مليون فدان في الشمال ، ومليون فدان في الجنوب ، وشروط تخزينهم بمصر حتى يكونوا متاحين لمصر أولا ثم يصدر منه إذا لم تكن مصر بحاجة إليه وقال الدكتور صلاح انه لدينا بمركز البحوث الزراعية 17 صنف قمح عالية الإنتاج ، وكل سنه يضاف بعض الأصناف الجديدة لان هذه برامج تربية مستمرة ، والصنف الجيد لكي يتم الحصول عليه بحاجة غالى تخزين جيد حتى يتم تقليل الفجوة فئ عملية استيراد القمح .