ذكرت مصادر مطلعة فى مصلحة الطب الشرعى، أن التقرير المبدئى الذى تم إعداده لجندى الجيش، الذى لقى مصرعه فى أحداث ماسبيرو الأخيرة، أفاد بأنه تلقى رصاصة فى الكتف خرجت من الناحية الأخرى، مما أحدث حالة من التجمع الدموى داخل الصدر أدت إلى وفاته. ولفتت المصادر إلى أن المصلحة ستسلم التقرير النهائى للنيابة خلال الأسبوع الحالى، والذى يوضح التفصيل الكامل لجندى الجيش. وسلمت النيابة العسكرية الطب الشرعى صباح اليوم –الثلاثاء- جثة المجند ومرفق معه مذكرة تفيد بأنه استشهد فى أحداث ماسبيرو يوم الأحد الماضى، وأنه أصيب برصاص حى فى الأحداث. يذكر أن نيابة الظاهر صرحت بدفن جثامين ضحايا أحداث ماسبيرو، بعد إجراء عملية التشريح والكشف بالمستشفى القبطى بشارع رمسيس، وعددهم 17 جثماناً، وذلك بعد توقيع أقاربهم من الدرجة الأولى إقرارات برغبتهم فى التشريح، وهو الحل الذى تم التوصل إليه عقب الأزمة التى وقعت صباح اليوم بسبب رفض ذوى الضحايا استلامهم، لعدم وضوح سبب الوفاة فى التقرير الطبى.