زعمت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن الصدامات التى شهدتها ماسبيرو كانت على أساس ديني وليست ذات مطالب سياسية، ووصفت الصحيفة الإسرائيلية الأقباط بالأقلية فى مصر، وأشارت إلى استمرار الصدامات فى أعقاب خروج الجثث من المستشفى. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اتهامات الأقباط للمجلس العسكري بالتقصير فى حمايتهم والتعامل مع العناصر المعادية للمسيحيين.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد اتهمت المجلس العسكري اتهامات خطيرة، فقد زعمت فى تقرير لها أن تلك الأحداث الدامية التى شهدتها مصر تثبت أن الأقباط هم الذين يدفعون ثمن الوضع السياسي غير المستقر، وزعم محرر الشؤون العربية فى الصحيفة روعى نحمياس أنه بالرغم من نجاح الثورة فى إسقاط مبارك فإن البلاد مازالت مشتعلة، وأن القاهرة تشهد ذكريات أليمة نتيجة الوضع السياسي بها، وكررت الصحيفة المغالطة لعدد القتلى وذكرت هذه المرة أنهم 36.
واسترجعت "يديعوت" أحداث حرق كنيسة "الماريناب" فى أسوان وحياة المسيحيين بها، ومطابلتهم بإقالة المحافظ، وزعمت أن المسيحيين شعروا بخيانة السلطات لهم الذي توسطوا بينهم وبين المسلمين حيث كان من المفترض حمايتهم – حسب زعم التقرير -، وأن الشعور السائد لدى الأقباط هو عدم المساواة وهو ما أدى لصدامهم مع قوات الأمن.