قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إن إسرائيل تتوقع أى مفاجأة عسكرية على غرار ما حدث فى السادس من أكتوبر عام 1973، موضحًا أن إسرائيل استوعبت الدرس جيدًا، ولفت باراك إلى أنه يقدر المجلس العسكرى المصرى - كثيرًا – لإعلانه الالتزام باتفاقية السلام، كما أشار إلى أن كل ما يكتب فى وسائل الإعلام حول الضابط الإسرائيلى المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل إيلان جرابيل يحمل الكثير من المبالغة بهدف الإثارة. و أضاف أنه يؤمن بأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستبدأ قريبًا على أساس اقتراح اللجنة الرباعية الدولية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية مصلحة إسرائيلية، معربًا عن تفهم حكومته لوجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلى - العسكرى - لفلسطين الذى أصبح مصدرًا للانتقادات العالمية لإسرائيل. و استنكر باراك بشدة أعمال حركة "الثمن الغالى" اليهودية المتطرفة التى اقتحمت المساجد بالقدس، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال المتطرفة تتم بشكل منظم وكأنها جيش صغير، لذا يصعب القبض على أفراد هذه الجماعة.