كشف قيادي بتنظيم الجهاد بمنطقة شبه جزيرة سيناء عن أسباب قيام الجيش بتسليح الأكمنة التابعة له ولقوات الشرطة هناك بالأسلحة الثقيلة (أر بي جي)، وذلك لوصول الجيش أنباء عن مخطط لاستهداف الأكمنة الثابتة والمتحركة التابعة له بهدف إحراجه على حد قوله. أضاف القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه ل "المشهد" أن المخابرات المصرية لا تزال تُحكم قبضتها على المنطقة من خلال شيوخ وعواقل القبائل السيناوية، في مقابل امتيازات يحصلون عليها من جهاز المخابرات والجيش، وهذا ما يعوق تشكيل أي وحدات جهادية حتى في المناطق الجبلية، مشيراً إلى أن الجيش ينتشر بكثافة في جنوبسيناء ويقوم بوأد أي خلايا تنتوي النشوء. وفيما يخص استمرار هدم الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة من قبل قوات الجيش، أوضح القيادي بأن القوات المسلحة على علم بكافة الأنفاق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، ويسمح بعبور ما يشاء باستثناء ثلاثة أشياء (المخدرات – والمبيدات الزراعية خشية أن تكون مسرطنة قادمة من إسرائيل – والعملات النقدية المزورة)، وتابع قائلاً: أما السلاح فقد يسمح بدخوله وليس خروجه مثله مثل الأشخاص التي لا ترغب المخابرات وجودها على الأراضي المصرية. يذكر أن الجيش قد أصدر أمراً بتسليح الأكمنة الثابتة والمتحركة بالأسلحة الثقيلة وذلك لتصدى للخارجين عن القانون بمنطقة جنوبسيناء.