أبلغ الفرنسى باتريس نوفو المدير -الفنى السابق للدراويش- صباح اليوم النادى الإسماعيلى بتراجعه عن الموافقة على تقسيط مستحقاته، بعد أن وافق وكيل أعماله على تقسيط غرامة الاتحاد الدولى لكرة "فيفا"، والبالغ قيمتها مليون و200 ألف جنيه مصرى على 5 دفعات. وبهذا تعود الأزمة من جديد لنقطة الصفر، بعد أن اقترب ملف القضية من لجنة الانضباط ب"فيفا"، ولهذا يسعى مسئولو النادى الإسماعيلي للوصول لحل يرضى المدير الفنى الفرنسى، تجنباً للعقوبات المتوقعة من لجنة الانضباط. وتنحصر قرارات لجنة الانضباط على 3 عقوبات غاية فى الخطورة، أولها وأخفها هى توقيع غرامة مشددة على النادى الإسماعيلى، وثانيها خصم نقاط من الإسماعيلى فى بطولة الدورى للموسم الجديد، وآخرها وأصعبها هو هبوط فريق الدراويش إلى الدرجة الأدنى، وهى دورى القسم الثانى. وكان الإسماعيلى قد حصل على حكم من ال"فيفا" بتغريم نوفو 15 ألف دولار فى عهد نصر أبو الحسن -رئيس مجلس الإدارة السابق الدراويش-، ولكن بمجرد أن استأنف نوفو الحكم لم يحضر أحد ممثلاً عن الإسماعيلى، وهو ما تسبب مؤخراً فى إصدار حكم بتغريم الإسماعيلى مليونا و200 ألف جنيه.