أوضح أحمد حسن لكلوك الحقوقى أنه بعد ما قام رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى بالفصل التعسفى للصحفية مروة رضوان بالرغم من أن عقدها الصحفى المبرم مع الجريدة لم ينتهى، والذى وقعته بتاريخ 1|1|2009، وأفاد البند رقم 5″ ” أن مدة العقد خمس سنوات متصلة عمل صحفى بالجريدة من بداية القيد بنقابة الصحفيين تجدد تلقائياً، ولا تعتبر الأجازة بدون أجر ضمن هذه المدة، ولا يجوز الاستقالة قبل مرور 5 سنوات من العمل بالجريدة من بداية القيد بالنقابة. وأضاف لكلوك أنه بعدما تم تعين صحفيين الغد عام 2011 و2012 بالنقابة أن ذلك يعنى أن كل عقود الصحفيين لم تنتهى بعد، ومع ذلك قام موسى مصطفى بإرسال خطاب للمجلس الأعلى للصحافة لوقف بدلها. وأشار لكلوك إلى أن رئيس حزب الغد بدأ بفصل مجموعة أخرى من الصحفيين بعد أن قام بإغلاق الملف التأمينى الخاص بهم، وبدأ فى إرسال خطابات موجه للمجلس الأعلى للصحافة ليفعل معهم مثل ما فعل بزميلاتهم مروة رضوان ومنهم الصحفية منال الأخرس والتى فور علمها بذلك قامت بتحرير المحضر رقم 1497/2013 إدارى عابدين، وكذا الصحفية حنان الليمونى، والتى قامت بتحرير المحضر رقم 1415/2013 إدارى عابدين، وقالت حنان الليمونى أن موسى مصطفى موسى استغل صحفيو الغد أسوأ استغلال حيث كانوا يعملون بالجريدة دون تقاضى أية أجور، ودون حوافز أو بدلات، ومنذ فترة توقفت الجريدة عن الصدور، واعتمد الصحفيين على بدل النقابة فقط بعد أن أصبحوا بلا جريدة، وموسى الآن يحاول إيقاف البدل الخاص بهم ليقضى على مصدر رزقهم الوحيد بعد أن اعترضوا على إغلاق ملفهم التأمينى. والجدير بالذكر أن حنان الليمونى أكدت أنها قامت بتحرير محضر بالقسم بعد أن أكد سمير عبد العظيم محام الجريدة أن الملف التأمينى الخاص بالجريدة سيتم إيقافه خلال شهر، وهو ما يمثل ظلماً واضحاً لكل صحفيو الجريدة. طالب صحفيو الغد كل الصحفيين الوقوف معهم فى محنتهم لعودة حقوقهم المسلوبة.