يهدد انقسام طلاب القوى المدنية فرصهم فى الفوز برئاسة اتحاد طلاب مصر، التى تتم مساء اليوم الثلاثاء، بمعهد إعداد القادة جامعة حلوان، وذلك لرغبة أكثر من رئيس اتحاد طلاب جامعة فى الترشح، بما يتيح الفرصة على طبق من ذهب لطلاب الإخوان المسلمين للفوز به. ومنذ أمس يتناقش رؤساء اتحادات طلاب جامعات أسيوط وحلوان والقاهرة وبنها، الأوضاع، ولم يستقروا بعد على من سيتم ترشيحه، خاصة أن هناك إصرارا من عدد من المرشحين على ترشحهم على رئاسة الاتحاد، وهو ما يهدد بتفتيت كتلتهم التى يصل عدد أصواتها إلى أكثر من 50% من مقاعد الاتحادات تمثل الكتلة المدنية والتيارات السياسية المعارضة لطلاب الإخوان. وتشير المعادلة إلى أن من سيحسم فوز الإخوان أو المستقلين، برئاسة اتحاد طلاب مصر ونائب رئيس الاتحاد، هم طلاب كتلتى مصر القوية وصناع الحياة، لأن انحياز أحدهما أو كليهما إلى طلاب الإخوان المسلمين أو الكتلة المدنية سيحسم الصراع، إذ تبلغ نسبة طلاب الإخوان المسلمين نحو 21 معقداً من 46 مقعداً، ويتبقى مقعدان لجامعة بورسعيد يتم حسمهما صباح غد قبل إجراء انتخابات اتحاد مصر. ويحتاج طلاب الإخوان المسلمين إلى 3 مقاعد، لتجاوز عدد ال 24 مقعداً لحصد عضوية المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مصر مع تحالفهم، بينما تحتاج الكتلة المدنية وطلاب الدستور والتيار الشعبى ومصر القوية وصناع الحياة والمستقلين والإصلاح والبناء إلى التحالف بين جميع طلابهم لضمان إقصاء الإخوان نهائيا، وفوزهم باتحاد طلاب مصر ومكتبه التنفيذى. من جانبه أشار محمود رضوان رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية إلى أنه لم يرشح نفسه لرئاسة اتحاد طلاب مصر، وأنه فى الوقت ذاته سيقف ضد مرشح الإخوان. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل