أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد،أن بلاده أصبحت دولة نووية وإنه لن يستطيع أحد أن يسلبها تقنيتها السلمية.مضيفًاأن طهران استطاعت تصنيع النظائر الطبية المشعة محليا، كما أصبحت تنتج الكعكة الصفراء "اليورانيوم المركز"بعد أن كانت تستوردها من الخارج. وذكرت قناة العالم أن نجاد أكد خلال مراسم اليوم الوطني للتكنولوجيا ،أن إيران بدأت من الصفر لامتلاك التقنية النووية، وأن علماءها يتوصلون كل يوم إلى اكتشاف جديدمضيفًا :"إن الشعوب في العالم لو تعرفت على قيمة الطاقة النووية السلمية لسعت إليها." وذكر أن الغرب يريد "احتكار" السيطرة على تكنولوجيا الأدوية المنتجة نوويا،مضيفًا قوله:" من يزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، فليبادر بتقديم التقنية النووية السلمية للشعوب". تابع الرئيس الإيراني: "الغرب يرفع راية حقوق الإنسان في حين أنه يمارس القتل بالقنابل النووية، وعلى الغرب احترام حقوق الشعوب والنزول من بروجه العاجية، العالم يجب أن يدار من خلال التعاون وبشكل عادل وعلى الغرب أن يحترم الشعب الإيراني". واعتبر أحمدي نجاد أن الطاقة النووية ثروة عالمية ينبغي أن تستفيد منها جميع الشعوب في العالم، مضيفًا أن الشعوب الأخرى سيكون بمقدورها امتلاك التقنية النووية كما فعل الشعب الإيراني.