كشفت بعض التقارير الاستخباراتية عن حدوث انشقاقات داخل تنظيم القاعدة باليمن، فطبقا لما نشرعلى موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلي من أن هذا الصراع هو الذى أدلى لتصفية القيادي بالتنظيم "أنور العولقى" بواسطة عملاء من المخابرات الأمريكية. وأشارالموقع إلى أن هذا الصراع بدأ فى التفاقم منذ شهر تقريبا، أى منذ وصول زعيم التنظيم "أيمن الظواهرى" لليمن – بحسب التقرير – حيث لم تتوافر معلومات دقيقة عن موعد وصول الظواهرى لليمن أو عن طريق وصوله. ولكن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أن الظواهري قد وصل لشبه الجزيرة العربية من أجل دراسة إمكانية تحويل اليمن قاعدة دائمة للقاعدة، فالزعيم الجديد للتنظيم يرى بأهمية نقل النشاط الرئيسي للتنظيم من أفغانستان وباكستان إلى الشرق الأوسط والشمال الأفريقي. كذلك أشار التقرير أن تغيير الأوضاع فى الشمال الأفريقي وتعاون الثوار الليبين مع بعض العناصر الإسلامية المتشددة، والمناطق الحدودية أيضا مع مصر، ضمن تقديرات الظواهري فى نقل نشاط تنظيمه إلى الشمال الأفريقي، وقد حاول الظواهري تركيز سيطرة القاعدة على جنوب اليمن، وتشديد السرية على أنشطة التنظيم.