أعربت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، عن قلق مصر العميق من تجدد أحداث العنف التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار. وقالت الوزارة فى بيان "تعرب وزارة الخارجية عن إدانتها لتجدد أحداث العنف التى يتعرض لها المسلمون فى ميانمار، كما تعرب عن قلقها العميق إزاء امتداد تلك الأحداث لتشمل عدة أقاليم جديدة مما ينذر بتحول تلك الأحداث إلى استهداف ممنهج على أساس طائفى وعرقى". وتابع "وإذ تتابع مصر الخطوات التى تتخذها الحكومة الميانمارية لاحتواء الأزمة، فإنها تدعوها لاتخاذ إجراءات رادعة وفورية ضد مثيرى الفتنة، ولإعمال سيادة القانون لوضع حد لأعمال العنف هذه التى تستهدف أرواح وممتلكات الأقليات المسلمة فى ميانمار، بالإضافة إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها ووقف التمييز ضد المسلمين والذى يتناقض مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية". وحسب البيان، وفى إطار رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامى، تدعو وزارة الخارجية حكومة اتحاد ميانمار للاستجابة للدعوة التى عبر عنها اجتماع وزراء خارجية المنظمة فى 2012 والمنعقد فى جيبوتى بشأن زيارة وزراء خارجية مجموعة الاتصال المعنية بالروهينجا لميانمار لوضع خطة لتقديم مساعدات بشكل عاجل للمتضررين، وهو ما أكد عليه البيان الختامى لمؤتمر القمة الإسلامى بالقاهرة فى فبراير 2013، خاصة وأن استجابة الحكومة الميانمارية لتلك الخطوات تعد الحد الأدنى لإظهار حسن النية وطمأنه المجتمع الدولى لما يتم اتخاذه من إجراءات على الأرض لمعالجة الأزمة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل