شهدت الإسكندرية عدة مسيرات متفرقة من مناطق مختلفة تتجمع في النهاية على الكورنيش قرب مسجد القائد إبراهيم، وذلك بهدف حشد الشارع السكندري ودعوته للخروج والمشاركة على اعتبار أن استرداد الثورة مطلب شعبي عام وليس مطلبًا لائتلافات وشباب الثورة وحدهم، فيما أعلنت حركة "6 أبريل" أنها ستتوجه بمسيرتها إلى المنطقة العسكرية الشمالية. وخرجت مسيرة من شارع المعهد الديني بالعصافرة قبلي يتراوح عدد المشاركين فيها بين ألفين وثلاثة آلاف متظاهر، يرددون الهتاف الأول "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر" وتنظمها حركتا " كلنا مستقلون" و "لازم - الحملة الشعبية لدعم التغيير". وفي كرموز خرجت مسيرة من مسجد التقوى تنظمها حركة "6 أبريل"، واختار ائتلاف شباب الثورة الخروج بمسيرة من شارع المنسة بمنطقة محرم بك على اعتبار أنه كان مكان بدء التظاهر في 25 يناير. كما نظمت عدة قوي سياسية وحزبية مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم وشارك بها نحو 2000 متظاهر للتأكيد على مطالب الثورة بإنهاء المرحلة الانتقالية، وإنهاء حالة الطوارىء بالإضافة إلى عدد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية الأخرى.ورفع المتظاهرون العلم المصري ورددوا هتافات تطالب بإلغاء قانون الطوارىء، واستكمال مطالب الثورة واستكمال محاكمات رموز النظام السابق المتهمين في عدد من قضايا الفساد. وتجمعت مسيرات كرموز والقائد ابراهيم ومحرم بك أمام المنطقة العسكرية الشماليىة ، حيث وصل تعدادهما إلى نحو 10 آلاف متظاهر ، وطالب المشاركون في تلك المسيرة بتسليم السلطة للمدنيين معتبرين الفترة الانتقاليه انتهت وكذلك بإلغاء قانون الطوارئ ، وأكدوا ان الشعب المصرى استطاع ان ينهى حكم طاغيه استمر لمده 30 عاما فى 18 يوم فقطويستطيع ان ينهي حكما آخر فى ثلاثة أيام وناشد الشيخ أحمد المحلاوي خلال خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم المجلس العسكري بالتجاوب مع المطالب الشعبية للمرور بالمرحلة الانتقالية وإقرار حالة الاستقرار في المجتمع .شارك في المسيرة التي توجهت إلى منطقة سيدي جابر شرق المدينة القوى السياسية والحزبية ومنها أحزاب (الوفد، والعدل، والمصريين الأحرار، والغد، والكرامة، والشيوعي المصري والاشتراكي المصري) بالإضافة إلى حركات التحالف المصري الديمقراطي، وعهد، والكرامة