رئيس "النقابية للميني باص": الحل فى جدول زمنى لتحقيق المطالب أكد اللواء حسن كاظم - مستشار محافظ القاهرة للمتابعة الميدانية - أن الحل الآن بعد تفاقم أزمة عمال هيئة النقل العام وعدم تعليق إضرابهم أن تظهر هيبة الدولة امام الاضراب ، موضحًا أن الأمر يرتبط بمصالح الجماهير وخدمة لا يمكن الاستغناء عنها. ومن جانبه، يرى سيد محمود - رئيس اللجنة النقابية للمينى باص والخدمة المميزة - أنه كان يجب على وزير القوى العاملة الاستعانة بالنقابة العامة المنتخبة، وعليه أن يتصرف فى الأمر الذى وضعه بنفسه، على أن يتم تحديد جدول زمنى لتحقيق المطالب التى طالب بها العمال، لافتًا إلى أن الهيئة خدمية لأنها تقدم خدمة للأهالى ولا يمكن أن تكون بعد كل تلك السنوات اقتصادية، على أن يعلن فى البداية الانتهاء من حافز الإثابة وبعده باقى المطالب تتم دراستها، وكذلك الحصول على المزايا التى يحصل عليها العاملون فى محافظة القاهرة التابعين لها، حيث تبخل المحافظة من وجهة نظرهم على عمال الهيئة بالمزايا التى يحصلون عليها، عندما تكون هناك مزايا. ويطالب محمود باستكمال منظومة التطوير بما يعود على العمال بالنفع وتحقيق المكاسب التى تعلنها الحكومة من خلال الحصول على النسب على المبيعات، حيث إن 20 أتوبيسًا فقط فى البساتين من الأتوبيسات الجديدة تجلب 55% من إجمالى الإيرادات للجراج البالغ عدد سياراته فى البساتين وحدها 160 سيارة، أما عمال جراج السواح فيطالبون بإقرار حافز الإثابة وتحديد موعد صرفه. ودخلت أزمة النقل العام بالقاهرة في طريق مسدود بعد تراجع السائقين والمحصلين عن تعليق الإضراب الذي تقرر بناءً على اتفاق مع الحكومة حتى 10 أكتوبر لحين دراسة مطالبهم ومعرفة كيفية تدبير الموارد وما يتفق مع القانون. وشهدت شوارع القاهرة على مدار الأيام الماضية تكدسًا مروريًا وزحامًا بين الركاب نتيجة لتغيير سيارات النقل الجماعى خطوطها المقررة لها، فضلاً عن تقطيع المسافات للخط الواحد وزيادة الأجرة عن القيمة المقررة وتحصيل أجرة المسافة الجزئية عن المسافة الكلية.