كشفت التحقيقات الأولية، أن الحريق الذى أدى لمصرع ستة أشخاص -من بينهم مصريان- فى باريس وراءه شبهة جنائية، إذ أن المنزل الذى التهمته النيران مهجور وليست به أى مرافق، ويحتمل أن يكون الفاعل قاصداً التخلص من المقيمين بالمنزل، نظراً لأن أغلبهم من المهاجرين غير الشرعيين ومن جنسيات مصرية وتونسية تمكنت من الوصول إلى فرنسا بعد الثورتين التونسية والمصرية. ولا تزال السلطات الفرنسية تحقق فى الحادث، وتمكنت من التعرف على هوية التونسيين الأربعة الذين لقوا مصرعهم، بينما لا تزال جثتى المصريين مجهولتين حتى الآن. وذكر صالح فرهود -رئيس الجالية المصرية فى فرنسا- أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من السفير ناصر كامل -سفير مصر فى فرنسا-أبلغه فيه أن هناك حريقاً ضخماً فى أحد البنايات المهجورة، والتى يقيم فيها مهاجرون غير شرعيين، يحتمل أن يكون بينهم مصريون، فتوجه إلى مكان الحادث بصحبة مسؤولى السفارة لمتابعة الموقف، ولكنهم فشلوا حتى الآن فى تحديد هوية المصريين الذان لقيا مصرعهما فى الحريق.