صرح مصدر أمنى ليبى بجهاز الأمن الوقائى التابع لوزارة الداخلية الليبية بأن فرق من الأمن الليبى توجهت من العاصمة الليبية طرابلس إلى مدن الدفينة، ووادى ماجر، وسوق الثلاثاء، ومركز سكنية، ومدينة زليتن، وذلك بعد شكوى سكان تلك المدن لدى عودتهم بعد تحريرها بالكامل من أيدى الكتائب، وأصبحت فى أيدى الثوار، من وجود متفجرات وأجسام غريبة فى شققهم السكنية، وحتى على أغصان بعض الأشجار وفى الطرق العامة، وثبت أنها مواد متفجرة، وقد أصابت العديد من المواطنيين والأطفال وهى على شكل أقلام ولعب أطفال . وأضاف المصدر - فى تصريح خاص لمراسل "أ ش أ" أن تلك بعض هدايا العقيد المخلوع معمر القذافى وفلول الكتائب لسكان وأطفال ليبيا، موضحا أن الفرق الأمنية التابعة للجهاز والثوار اكتشفت أن هذه الأقلام ولعب الأطفال تثبت نوايا القذافى فى قتل أطفال ليبيا .