عرضت قناة تلفزيونية صورا الثلاثاء لما قالت انه سيف الاسلام ابن معمر القذافي تعود الى 20 سبتمبر/ايلول وهو يحشد قواته، فيما يبدو في واحد من المعاقل الاخيرة للزعيم المخلوع التي تطوقها الان قوات المجلس الانتقالي. وطبقا للصور التي عرضتها قناة تلفزيون الراي صاح سيف الاسلام في أنصاره في موقع مجهول قائلا "هذه أرض أجدادكم، لا تسلموها". ولم يظهر سيف الاسلام علنا منذ استيلاء القوات المناوئة للقذافي على طرابلس في أغسطس/اب. وقال سيف الاسلام وهو يلوح ببندقية الية ويرتدي الزي العسكري "طرابلس يا اخوان ادخلوها بالقوة"، ولم يتسن على الفور التحقق من صدقية اللقطات. وكانت هذه هي المرة الاولى التي يشاهد فيها سيف الاسلام - المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية - علنا منذ اللقطات التي اذيعت له يوم 23 اغسطس/اب بعد ان اعلنت القوات المناوئة للقذافي انها القت القبض عليه. وأمكن سماع سيف الاسلام وهو يقول لانصاره "أنا ماشي الان وسابعث لكم سلاحا وبالليل عايزين ندخل عليهم"، وأمكن سماع حشد يرددون عبارة "الله .. معمر .. ليبيا وبس". ويختبيء القذافي منذ ان سيطر المقاتلون الذين يحاولون انهاء حكمه المستمر منذ 42 عاما على العاصمة في الشهر الماضي. مصدر أمنى: القذافى ترك فى مدن ليبية متفجرات على شكل لعب أطفال ومن جانب اخر صرح مصدر أمنى ليبى بجهاز الأمن الوقائى التابع لوزارة الداخلية الليبية بأن فرق من الأمن الليبى توجهت من العاصمة الليبية طرابلس إلى مدن الدفينه، ووادى ماجر، وسوق الثلاثاء، ومركز سكنيه، ومدينة زليتن، وذلك بعد شكوى سكان تلك المدن لدى عودتهم بعد تحريرها بالكامل من أيدى الكتائب، وأصبحت فى أيدى الثوار، من وجود متفجرات وأجسام غريبة فى شققهم السكنية، وحتى على أغصان بعض الأشجار وفى الطرق العامة، وثبت أنها مواد متفجرة أصابت العديد من المواطنيين والأطفال وهى على شكل أقلام ولعب أطفال. وأضاف المصدر أن تلك بعض هدايا العقيد المخلوع معمر القذافى وفلول الكتائب لسكان وأطفال ليبيا، موضحا أن الفرق الأمنية التابعة للجهاز والثوار إكتشفت أن هذه الأقلام ولعب الأطفال تثبت نوايا القذافى فى قتل أطفال ليبيا.