أكد حزب "مصر القوية" أن هيكلة وزارة الداخلية ما زالت بعيدة عن أجندة الرئيس مرسي رغم مرور 9 شهور على توليه المنصب. وقال الحزب في بيان له مساء اليوم إن ذلك ظهر من خلال الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية أمام قيادات الشرطة ظهر أمس. وأوضح أنه إذ يؤكد أهمية الأمن ودوره الكبير في حدوث الاستقرار المنشود لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، لكنه يؤمن في الوقت نفسه أن هذا لن يتحقق "بالخطابات العاطفية وعبارات المديح" وتوفير "غطاء رئاسي لعنف الشرطة وقيامها بعمليات القتل"، وفقا بيان الحزب. وأشار مصر القوية إلى أن الأمن يتحقق بإعادة هيكلة وزارة الداخلية التي كانت وتظل أحد أهم مطالب الثورة، وكذلك بإنهاء الأزمة السياسية الحالية وحالة الانقسام القائمة والقصاص العادل من قتلة الثوار منذ اندلاع ثورة 25 يناير. من جانب آخر وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب شباب روابط المشجعين "الأولتراس" بأنهم وطنيون مخلصون، داعيا إلى أن يكون التعامل معهم عن طريق الحوار وليس الحظر والاستبعاد. ونشر أبو الفتوح على حسابه الشخصي على موقع تويتر "روابط مشجعي الأندية تضم شباب وطنيًا مخلصًا.. التعامل معهم يجب أن يكون بالحوار والاستيعاب وليس بالاستبعاد والحظر".