شيعت جنازة "مدحت أحمد فؤاد السني" رجل الأعمال من مسجد المستشفى العام ببني سويف الذي لقي حتفه بطلقات نارية خلال مشاجرة بين عائلته وأفراد عائلة "حواوشي" بشارع صلاح سالم بمدينة بني سويف بسبب خلافات بين أبناء الأسرتين.. وتم نقل الجثمان عقب أداء الصلاة على الجنازة إلى مقابر العلالمة شرق النيل لدفنه. وكان محمد بسيوني مدير نيابة بندر بني سويف تحت إشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف قد وافق على دفن جثة المجنى عليه عقب انتهاء الطبيب الشرعى من تشريحها صباح اليوم. كان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف قد تلقى بلاغاً من الدكتور حمدي مصطفى مدير المستشفى العام ببني سويف بوصول مدحت السني 47 عاما مصابا بطلقتين إحداهما في البطن والأخرى في الفخذ، وتوفي فور وصوله إلى قسم الاستقبال والطوارئ. وتبين من تحريات الرائد مازن سعيد رئيس مباحث القسم أن خلافاً نشب بين أبناء المجني عليه المرشح السابق في انتخابات الشورى الماضية، والذي يستأجر إحدى العوامات الثابتة لإقامة الأفراح على كورنيش النيل، وأبناء كل من عصام دسوقي صاحب محل مأكولات حواوشي وشقيقه كامل يعمل بإدارة التخطيط بالمحافظة، وأثناء معاتبة الطرفين لبعضهما تطورت المشادات الكلامية إلى مشاجرة استخدمت خلالها الأسلحة الآلية والخرطوش، وأصيب المجني عليه بطلقتين في البطن والفخذ، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام في محاولة لإنقاذه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله، وتم إيداع الجثة مشرحة المستشفى العام.