في يوم المرأة.. سميرة إبراهيم تستغيث بالحكومة ومرسي لإعادتها من أمريكا واشنطن تسحب تكريمها.. وإسرائيليون يتهمونها ب "معاداة السامية" ويطالبون بمحاكمتها تواجه الناشطة سميرة إبراهيم والمعروفة بفتاة كشف العذرية، خطر المثول للمحاكمة في الولاياتالمتحدة بتهمتي "معاداة السامية" و"الإساءة للأديان".. وتطالب أوساط يهودية وعدد من الساسة الإسرائيليين بتقديمها لمحاكمة عاجلة. وزاد من حدة الأزمة رفض سميرة القاطع التراجع عن موقفها، وتكذيبها ما تردد بشأن إدلائها بتصريحات معادية للديانات السماوية، مؤكدة "أن تصريحاتها استهدفت إسرائيل". ولم ينقذها من المأزق تأكيدها للخارجية الأمريكية أن حسابها على "تويتر" تعرّض للقرصنة.. وتراجعت الإدارة الأمريكية عن تكريمها ، بعد اتهامها بتبني مواقف معادية للسامية وللولايات المتحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى"تويتر". استغاثت سميرة بالحكومة المصرية، والرئيس مرسي لإنقاذها وإعادتها إلى مصر فورا، مؤكدة أنها تتعرض لضغوط رهيبة وتهديدات بالقتل، والمنع من العودة. كانت إبراهيم ستكرم الجمعة الماضي ، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وإلى جانب تسع سيدات أخريات، بمنحهن "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة" في احتفال يحضره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والسيدة الأولى ميشال أوباما. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند" أنه تم اختيار الناشطة المصرية " للشجاعة غير المسبوقة التي أظهرتها خلال المظاهرات في ميدان التحرير.. لكنها استدركت قائلة إنها "علمت متأخرة بوجود هذه التعليقات المنسوبة إليها.. وبعد دراسة متأنية لهذه القضية، قررنا إرجاء التكريم، الذي كان مقررًا هذا العام لسميرة، ليتاح لنا الاطلاع بشكل مفصل على هذه التأكيدات". وكانت مجلة "ويكلي ستاندرد" قد اتهمت على موقعها الإلكتروني سميرة بالإدلاء بمواقف معادية للسامية ومعادية لإسرائيل أو مناهضة للولايات المتحدة عبر موقع تويتر. وقالت المجلة، مستندة إلى ترجمة لهذه التغريدات التي كتبت بالعربية، إن الناشطة المصرية أشادت بالهجوم الذي استهدف إسرائيليين في يوليو 2012 وأسفر عن 6 قتلى، وأحيت ذكرى 11 سبتمبر، آملة في أن "تحترق أمريكا كل عام". وأوضحت نولاند أن إبراهيم أكدت للخارجية الأميركية أن حسابها على تويتر تعرّض للقرصنة، فمن أصل أكثر من 18 ألف تغريدة أرسلتها خلال الأعوام الأخيرة، "نفت أن تكون صاحبة أربع تغريدات اثنتان منها معاديتان للسامية، واثنتان أخريان تمجّدان الإرهاب". من المشهد الأسبوعى..