انتشرت عناصر القوات المسلحة، بمحيط مديرية أمن بورسعيد، وديوان عام المحافظة بطول الشوارع المواجهة للمبنيين لتأمينهام من كافة الجوانب، وقد تم تغيير زى الجيش، خوفاً من اندساس عناصر ترتدى زى القوات المسلحة. وقام اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، بالأشراف على عملية التأمين وتسليم المحيط لرجال الجيش، وقد لقى ذلك رضا كبير من جموع المواطنين المتواجدين حالياً فى ميدان الشهداء،مؤكدا أن تواجد القوات المسلحة في المنطقة ليس بديلا لدور الداخلية، مؤكدا أن الجيش مؤسسة عسكرية وليست أمنية، لافتا إلى أن التأمين داخل المحافظة سيقوم به أهل بورسعيد أنفسهم. وكان اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد وأحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لأمن القناة، وقيادات شعبية، قد أجتمعوا حتى الساعات الاولى من صباح اليوم، لتهدئة الاوضاع فى بورسعيد، إذ وافق الجميع على سحب المدرعات ودخول أفراد الشرطة إلى داخل المديرية ليقوم الجيش بتأمينهم..