ألقى محمود عباس - رئيس السلطة الفلسطينية - خطابا تاريخيا أمام وفود العالم بالأمم المتحدة بمناسبة تقديم الطلب الفلسطينى لرفع درجة التمثيل فى الهيئة الدولية إلى عضوية كاملة بدلا من مراقب، خطاب عباس قوبل بعاصفة من التصفيق استمرت أكثر من دقيقتين . حازت كلمة عباس على اهتمام دولى كامل، وامتلأت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوفود ، الذين أتوا من كل مكان للاستماع، وتأييد الطلب الفلسطينى بالحصول على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية. كما حرص الفلسطينيون فى كل أرجاء العالم العربى على متابعة الكلمة المصيرية لعباس من خلال شاشات عرض كبيرة وضعوها بالميادين الرئيسية، سواء فى رام الله أو خارجها كالأردن ولبنان وغيرها من الدول. أهم النقاط التى وردت بالخطاب هى : - " باسم الشعب الفلسطينى إننا نمد أيدينا للحكومة الإسرائيلية وشعبها من أجل إقامة علاقات ودية بين دولتين". - قدمنا تنازلات هائلة من أجل صنع السلام لكن جهودنا تكسرت على صخرة التوسع الاسرائيلى. - هدف الشعب الفلسطينى اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والتوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين. - سياسة اسرائيل ستدمر فرص حل الدولتين وتقوض السلطة الفلسطينية. - كل ما تقوم به اسرائيل هى خطوات احادية تستهدف تكريس الاحتلال. - اسرائيل تكثف حملاتها لهدم منازل الفلسطينين وطردهم من ارضهم، وتسابق الزمن لفرض امر واقع على الارض يقوض امكانية قيام دولة فلسطين. - فى 1974 أكد عرفات فى هذه القاعة سعينا نحو السلام وقال: لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدى لأننا نؤمن بالسلام. - إن السلام يتطلب الإفراج عن أسرى الحرية كافة، وبدون ابطاء. - منظمة التحرير على استعداد للعودة الى طاولة المفاوضات وفقا للشرعية الدولية مع وقف كامل للاستيطان. كما تابع قائلا "جئتكم من الارض المقدسة لاقول بعد 63 عاما من النكبة : كفى و كفى وكفى فالمستوطنون يدمرون بيوتنا ويقيمون فوقها بيوتا لهم". واختتم خطابة بقوله "حان الوقت لكى يعيش الشعب الفلسطينى حرا فوق ارضه سيدا مستقلا" مشيرا إلى أن دعم دول العامل لتوجهنا يعنى انتصارا للحق والعدل والسلام. كما طلب من الأمين العام طرح مطالب فلسطين امام مجلس الامن ودعى الدول التى لم تعترف بفلسطين ان تفعل ذلك، قائلا "فلتكن جميع شعوب العالم مع الشعب الفلسطينى فى مسعاة للحرية والسلام". الجزء الأول من خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة الجزء الثانى من خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة الجزء الثالث من خطاب الرئيس الفلسطينى بالأمم المتحدة